الخميس، 23 ديسمبر 2010

اعتذار

تأخرت عليكم أحبتي في سرد باقي أحداث القصة
وذلك بسبب حالة والدي الصحية
ريثما يطيبُ أبي أراكم على خير وسأعود بالجديد
بما في جعبتي
بحول الله
حفظكم الله وأشكر زواري طيوري المحلقة بسماء مدونتي

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

دُمـــوع على ثيابي احتضرت ... الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

من أين أبدأ..؟! في الحقيقة لا أعلم حائرة، مابين ذُهول وصدمة..! وما بين فرحة وسرور وألم وحُرقة
ودموع على أحضان خدي تتساقطُ كالشهب سريعةٌ وعلى ثيابي احتضرت ...!
لمن اُوجهه نِــدائي هل لمعشرنا نحن النساء..؟! أم للرجال ونخصُّ الفئة التى تناست
نِعم الله عليها ويبحثون عن طريقٍ ليس بنهايته إلا واحد من الاثنان إمــا فُراقٌ وموت أو ندمٌ وأمراضٌ وأسقام..!
نعمة الزواج...!
نعمة الاقتران بحليلة جميلةٍ غناء تَحل لزوجها في المساء والصباح وتعفه بفضل الرحمن
عن أوكار الغانيات والعابثات في الطرقات أو عن تلك الراقصة على سمفونية المكالمات
بأخــر الليل بوقت الاسحار...!

عجائب الأزواج ...!
ماذا تريد من هذه ومن تلك والأخرى التى تقبعُ هناك..؟!
هاتفك لماذا يحمل العديد من الأرقام لنساء لا تعرف لما تُحادثهن وبلا أية أسباب
هل تُراك تملئ وقت فراغك أم أنت تنقصك العاطفة والحنان كالنساء..!
فلنفترض نعم محتاج..! أين زوجتك يارجل وهل صارحتها بما أنت له محتاج..؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو لم تصارحها بعد...! فمتى يحين الأوان..؟! وسناريوا تلك العلاقات ماذنب حليلتك
في تحمل تبعة الأعباء والأحداث ...؟!
بنظري ليس هناك أجمل من الصراحة بين الاثنان مهما بلغت بالمرأة جنون الغيرة والحب
لزوجها فلتصِّــر أيها الزوج على البوح لا على الكتمان..!

مايغيضني حقاً...!
تصرف بعض الأزواج كصفات الذئاب يرتقب حملٍ وديع يتَمشى على حافة الطريق أو تراه يرعى في مكانٍ مُخضرٍ اكتست أرضه بالأعشاب فنجد ذاك الذئب مهرولاً بخطى سريعة متباعده ليغرس أنيابه ومخالبه بجسد ذاك الحمل حتى يشلَّ حَركته



فهذا مانراه اليوم أو بمعنى أصح نسمعه يتركون بعض الأزواج زوجاتهم ويقضون أوقاتهم بمكالمات مع نساء لا ينوي الزواج بهن...! والغريب في الأمر استدراجه لتلك الفتيات تحت مسمى الأخوة حتى تصل إلى مالا يحمد عقباه وحين تتعلق قلوب تلك النساء يبدأ بالتهرب ويكشف أوراقه إن لم يكن قد أفصح يوما لها عنها
بأنه لا يستطيع فهو مُحصن ومتزوج وله أولاد
شر البلية مايضحك ...! فلست أعلم لماذا الزوجات لا تأخذ كل الصلاحيات هى الزوجة والأخت والأم والصـــديقة....بقلب زوجها ؟! لماذا يتعامل الرجل هكذا مع زوجته البعض منهم يعترف أنتِ زوجتي نعم وأحبك وأكن لك الود والإحترام أما تلك الصداقات هذه تقضية وقت فأولئك النساء لا يساوين ظفرك..! وتجد تلك التى أُوهمت بالحُب والوفاء حديثُ الساعة والمجالس يُحادث هذا وذاك فما الهدف المنشود مما يفعله بعض الرجال ولديهم زوجات بالحلال فالله المستعان...! نسوا أم تناسوا أمر لقاء الله ألم يُفكروا يوم الحساب ويوم تُعرض الأعمال
وبعضهم سَيُفضح على رؤوس الأشهاد...! إلى متى سيبقون هؤلاء الناس يتفاخرون في مابينهم بالحرام والتحدى ليسقِّطوا إحدى أولئك الفتيات ومايقهر القلب ويصرعه حين يكون الرجل مُحصن وهو وزوجته يتبادلان الحب والوئام فلما الإنحراف لا نعلم لما...؟!




فليحافظ المتهور الذي لا يبالي بالعواقب على عرضه وبيته أن يكون نهبة لكل لاهث وهو لا يدري، وصدق الإمام الشافعي - رحمه الله - حين قال: عُفُّوا تَعفُّ نِسَّاؤُكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم من يزني يُزنى به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فافهم


سأكتفي بهذا الجزء اليوم وسأستنطقُ بقية حرفي بالجزء الثاني
بحول الله

بقلمي فتاة السلطنة

فلتنفـــجر حـــروف صمتي ...!

الحقيــقة التى لطالما بحثتُ عنها

واليوم أجدها

لهذا سأُفجَّـــر قلمـــي

وأُبعثر حروفي التى باتت

تشكو من الأنـــــين

واحتبس الحبر بجوف أقلامي

من شدة طول المدة التى قضيتها

في البحث والوصول

للحقيقة ليس لشي إلا لأضع

النقاط على الحروف

وأوجه لكمه قاسية لكل

وجه تناسى دوره في هذا الوجود

وأضحى يُهرول هنا وهناك

لإصطياد أكبر عدد من

الفرائس والأحمال تاركاً

ومتجاهلاً زوجته بالحلال

التى باتت هى الأخــرى

في حالة من الاستياء والهوان

وأمست وأضحت بقلب محترق

وصل مرحلة الرماد

وسيلقى أولئك المتناسون جزائهم

يوم الحساب إن لم يعودوا قبل فوات الأوان

فصبـــرا يانسائنا صبراً

والله المستعان

بسم الله أبــــدأ

1
2
3
انتظروني بعد قليل بعون الله

السبت، 27 نوفمبر 2010

جميعهم رحلوا جميعهم ...!

ذات يــوم كُـنا نيام بعد ما أعيانا السير ففترشنا الأرض والتحفنا

السماء ونحن في العراء والليل قد تسربل بعبائته السوداء وهدئت

النفوس وأُغمضت الأجفان ولا نعلم نحنُ في أي مكان وماأن بزغ

الفجر حتى استفقت لأتفقد من كانوا معي هنا بالأمس وكانوا نيام

جميعهم رحلو جميعهم...! تركوني هنااااا دون دليل ولا أنيس

وحيدة وسط صحراء لا حياة بها ولا ظل أستظل به رحلو دون

أي سبب ولا حتى عذر ..!! هناااا كغريبٌ تائه لا يعرف الطريق

وأرض جدباء ليس بها سوى صوتٌ مُخيف وصـوت الرياح ..!

طال بحثي عنهم أيعقل رحلو بدوني؟! أين هم ؟خشيت الهلااكـ

أحمـلُ بداخلي طفــلة أعياني البُكــاء قدماي متورمتان!! لما

تركوني هنا وحيده حافية القدمان أي ذنبٍ اقترفتُ أنا ؟! أنوح

نوح الثكالى ولا يجيبني سوى صداي !لاأملكُ زاداً ولا ماء

عطشى أنـا وقد تقلصت أمعائي من شح الزاد ولا أرى أمامي

سوى أمــواج السراب بعرض الصحراء ! رباه أعني فما لي

سواكـ الشمس حارقة ولا مأوى سوى الجبال وأرضي رمضاء

ياإلهي،، أشعرُ بدوار غير قادرة على الإتزان سقطتُ مغشيا علي

حتى استفقت وأنا بين اثنين من الغلمان كانوا غاية في الجمال

سألتهم من أنتما؟ وأين أنا ؟ قالا: أنت في رعاية الله وبأرض الأمان

فسألتهم عن من فقدتهم بالصحراء هل رأيتموهم في مكان ما ؟!!
فأطرقا برأسيهما على الأرض وهم حزينان فقلت؟ ماخطبكما؟
أورأيتموهم هنااااا ؟!!!! أصدقاني القول تكلما ..! وهم صامتان
حتى أجهشتُ بالبكاء فساورني شعور بخطب ألمَّ بهم حتما
ماتوا وغطتهم كثبان الرمال..! حتى أفصحا نحنُ أسفان
فقد وجدنا رجالٌ أغراب متشابكي الأيادي وهم أربعة من بينهم شيخٌ
كبير وفتى واثنين من الغلمان وقد فارقو الحياة ! هنا أيقنت
أنهم هم بنفس الصفات لعلهم خرجوا للصيد وتاهو في قلب الصحراء
فعدتُ كما أنا يتيمة ووحيدة الإخوة والأخوات


الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

أقنعة مزيفة خادعة

متى سيأتي اليوم التي تتصافى فيه القلوب

وتلمع بريق زجاجات أرواحهم من طُهرها

قـــــاتل الله كل نفسٍ خبيثة وصورتها طفلةٌ

بريئة

مايهمني في كل وقت ان أتقي ربي بقدر ما أستطيع

وفي الأخير سنموت ويُحاسب كل امرئ على حده

ويقول ياليتني أتيتُ الله بقلب سليمٌ ومُنصاع له

ستندمون أيها الظالمون يوما ما وبلا شك

الخميس، 18 نوفمبر 2010

شُــــــــــكر وامـــــــــتنان لهؤلاء الأزواج

زوجات راقيات زوجات أضحت لهن سمعة طيبة وقبل الزواج مجهولات الهوية !! والسبب "ذلك فضـل الله يؤتيه من يشاء " أولئك الرجال كان للقدر معهم وقفة وحكمة ، من يرى تلكم النساء يقول ما الذي جعلها تحب ذاك الرجل ..؟! أو كيف قبلت أن تتزوج بهذا الرجل ..؟! هي ملكة جمال وهو كنقطة في بحر مقارنةً بجمالها ...! هي معلمةُ أجيال وهو مجرد موظف بسيط أعياه الزمان..! وتجد أولئك الناس يحللون شخصيات أولئك الأزواج ومن يشبه حالهم ... وفي الحقيقة بعد أول سنتين من الزواج تغيرت حياة تلكم النساء بشخصياتهن البعض منهن في تفكيرهن وطريقة تعاملهن مع الآخرين والبعض منهن قبل الزواج مندفعات في إطلاق الحكم على الآخرين ومندفعات في الدفاع عن أنفسهن فبعضهن يقول: " أستطيع أخذ حقي بيدي " أو"ليس هناك على وجه الأرض من يُهين كرامتي أو يشتمني أو يُقلل من شأني" ..! ولكن حين تزوجت ظهر في حياتها رجل له شخصيته بمنتهى الرزانة وعقله مُدبر في التخطيط ومُدرك كيف يجعل من زوجته شخصية محبوبة بين الناس والكل يذكر إحسانها وطيب قلبها وحُسن سُلوكها بمجرد إتباعها الدقيق لِخُطاه ونصائحه بحذافيرها على عكس تلك الزوجة المتصفة بسليطة اللسان ... فهنا تكون المرأة أو الزوجة بين صراع في مابين ما قضته في حياتها من تعاليم وطُرق في التعامل مع الآخرين وبين طريقة زوجها التي تجعلها غير مُتقبله للوضع الراهن فالنمط جديد ، وفي ظل ذلك تحدث مشاكل لا يفطن لحلها سوى الأزواج ذو العقول الذكية والسبب أن لتلك الخلافات أساسها دخول الزوجين لعالم لا يشبه عالم الطرف الأخر في كل شي هذا من بيئة وذاك من بيئة مُغايرة كلٌ قد تربى على طريقة عيشة مُعينة فتحدث المشاحنات والاختلافات وللأسف البعض ينتهي زواجهم بالانفصال إلا هؤلاء الرجال الحُكماء الأذكياء الذين أنحني لهم تحية وإجلال لأسلوبهم الرائع في فن التعامل والصبر على زوجاتهم رغم اختلاف العادات والتقاليد في ما بينهما . كم أقف بكامل إعجابي وأُصفق لمثل هؤلاء الأزواج كيف استطاعوا أن يُغيروا من نسائهن إلى هذا التطور الملحوظ..؟! رغم بساطة جماله وجيبه المتوسط الدخل ولكن تواضعه شخصية الغني المتفاني والمحبوب بين أصحابه وأسرته وحتى بين طاقم عمله مُبتعداً كل البعُد عن الغطرسة والكبرياء والتفاخر ، حقاً رأيتُ زوجات قبل زواجهن قد عِشن حياتهن في قمعية وتهديد ووعيد من جانب الأهل على كل زلة تفعلها بشكل مُبالغ فيه وفي حين الجزء الأخر متهاونين فيه من حياتهن في طريقة ممارسة ألوان الفنون في التعامل مع بناتهم حتى لا تُخطئ في حياتها بأسلوب مُتعب للنفس والجانب الذي أهملوه مع بناتهم هو الشرارة التي تشتعل كالنار في" الهشيم في اليراع " في حياتهن الزوجية ففي ذاك الجزء إما بذكاء الزوج تخمد تلك الشرارة فتموت أو تشتعل فتزيد . فما أريد أن أختم به حديثي هو أن في هذه الأرض يوجد رجالٌ بتواضعهم وذكائهم في التفكير الصحيح وكيفية التفنن في تخطي المشكلات والنجاح في حل المشكلة وعدم تفاقم حجمها وبسمعتهم الطيبة التي ذاع سيط أسمائهم بأرجاء الأرض وبفضل الله أصبح لتلك الزوجات شأنٌ في الأرض والفضل بعد الله لسمعة أزوجهن وليس لجمالهن أو مالهن والعكس صحيح لكل رجل كان لا شي وبفضل الله ومنه وكرمه لِطهر زوجته وصبرها الطويل وإيمانها الغزير صبرت عليه وصنعت من شخصيته الضعيفة شخصية رجلٌ يكاد لا يُصدقها الواصفون بأن تلك الشخصية كانت لنفس الرجل لمن كان لا يملك أدنى هيبة ورزانة عقل وقوة منطق فشـــــــكراً جزيلاً لهؤلاء وهؤلاء أي للأزواج والزوجات .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

لـــن تنثني عزائمي رغم عيوني الباكيــة.............!



لماذا يُحاربونني..؟! لماذا يقسون علي بحديثهُم؟!

وكلماتهم الجارحة..؟!

لماذا حين نناضل من أجل تحقيق أهدافنا ..!

نكون بأنظارهم مغرورون ..؟!

أحبسُ أنفاسي لأخرجها بذكر الله لتنهال على الحسنات

وتُمحى عني السيئات فوصفوا صمتي بالتعالي والكبرياء


هجرتُ هاتفي لوقتٍ من الزمان

ولا أجيب إلا للضرورة

أو لتخليص بعض الطلبيات من موقعي التسويقي

الخاص ..

أوليس من حقي تنظيم حياتي هكذا..؟!

عجبي أترا تضحياتي في الاقتصاد..!

وعدم التبذير في إهدار المال لأتمكن من استكمال

دراستي ولأتمكن من شراء سيــارة خاصة

أويُعد غرورٌ وتغطرسٌ وكبرياء........؟!


أهكذا معنى التفوق والنجاح بأعينهم..؟!

لماذا نسوا وقفاتي ؟ ووقتي ومالي حين كنت معهم..؟!

وماذا عن انصاتي المُذهل...!

للأطراف الشاكية الضائقة ذرعاً من مأسي الحياة..؟!

وماذا عن استقطاع وقتي المزحوم بالأشغال

والتحديات لتلكمُ القلوب الباكية..!

لماذا أكونُ لهم الصدر الحنون ...!

ويُجازونني بالطعن بالسيوف وقلبي يحرقون..؟!


هُم لا يعلمون لما أنا صامتــــــــة..؟

ولا يعلمون بأن عيني باكية ماطره ؟

ولا يلتمسون لي الأعذار لطول غيابي..؟!

ولكني من هنا أتحداهم جميعهم حين أُحقق

مُبتغاي السامي بعزة الله والتي سأجني ثمارها

يوما من الأيام وسيندمون على ظلمهم لي

وتمزيق قلبي بأسى كلماتهم وتعذيبهم بتحطيمي

هذا كله لو كان جسدي باقي وتعج الروح فيه

وتجري الدماء بأوردتي وقلبي ينبضُ بدقاته

مادمتُ حيةً ....!!

لن تنثني عزائمي رغم عيوني الباكية


سأكتبُ وأزخرف أوراقي بكتاباتي

وقلمـــي صديقي الحاني المُعتز بذاتي


ومادمتُ أعمل وأكسب لقمات عيشي

بعرق جبيني فأنا على صواب ولست ظالمة


وأسأل الله حسن الخاتمة وداري الجنة الخالدة.


بقلمي فتاة السلطنة

14 ــ 11 ـــ 2010

السبت، 6 نوفمبر 2010

هــــــــــــي والقــــــــــلم اهدااااااء

هـــــــــــــــــــي والقــــــــــــلـــــــــم

على جذع الشجر
قصاصة ورق
سطور دُّوُنَتْ عليها أحرفاً
له وزنٌ أدبي
وذائقةٌ الشعر بها عجيبةً
لقلمٍ تشرب الأدب
بينما أسفل الجذع
لمحتُ مشطاً
ومنديلاً رطباً
يبدو لآثار عينِ أمطرت
فحملتهم معي
لعلي اقتفى أثراً
لصاحب قصاصة الورق
فتابعتُ سيري
حتى رأيتُ نهراً صافياً
وماءه عذب
فشربتُ منه
حتى ارتويت فالتفتُ يمنةٌ
وإذ بي ألمح فتاة حسناء الوجه
كفلقة البدر
فاقتربتُ منها
لعلها صاحبة المشط
وقصاصة الأدب
والمنديلُ الرطب !
سألتها بابتسامة الود عن اسمها؟!
قالت أنا هي
أنا اسمي مُشتق من جمال القمــــر
فأسموني قمـــر
وكـانت عينها تترقرقُ من الدمع
حتى انتَحرت على أحضانها !
فرقَّ قلبي لها فقلتُ لها: أهذه لك؟!
قصاصة الورق؟؟
والمنديل ؟؟
وهذا المشط؟؟!!
فأومأت برأسها
وقالت نعم
تركتها هناك لأنسى الألم
وسطوري ذكرى
ورسالةٌ لترحل مع الريح
وتصل لمن يعنيه الأمر
ومشطي
كانت ذكرى من أحبة الأمس
كانوا معي فهجروني
فتركته عند الجذع
لأمحو ذكريات الأمس
فَجَّرَتْ أَودِّيَةُ عَينِي
فمسحتها بمنديلي
ونسيت الأمر
وجئت عند هذا النهر
لأرتشف منه
والآن قد حان الرحيل
واتركي ما لديك عند ذاك الجذع !
فسحابة الحُــب
في القلوبِ الخَّيِّــرَة
قد أمطرت
وسأقتفي أثرها
فأولئـك من يقدسون
قلب قمــــــــــر .

بقلمـــــــــي
فتاة السلطنة

السبت، 30 أكتوبر 2010

اهداء لبنات المملكة العربية السعودية

اهدااااء لحبيبات القلب
والعين
غالياتي بالمملكة العربية السعودية
أسأل الله أن يجمعنا بجنته
لا تراكم عيني ولكن قلبي من الشوق
كاااااوي
وأقــــول
هلا بلي إذا شفتها
سالت المدامع شوق وحنين
كلما شفتك تِفرحيني
بطيفك وأتذكر الحب الدفين
أرض جازان وعيون الجــوى
والقصيـــم يازيــن
وأرض جدة وتبـــوك
وطيبة ومـــكة بعد لاتنسيــن
أرض الأحباب وكل سُـ ع ـودية
فيهم بالقلب والعين
وبنت المدينة
من غلاهم يــفز قلبي
كلما تتطلين
مشتاق لصوتك ومشتاق لشوفتك
وإن سمعت الصُوت
يلتهب قلبي متى تِجينْ...؟!
على قول أهل جدة
دَحين أبيكِ تزورين
تعبت كلما غفت عيني
شفتك بالمنام لإيديني تحضينين
ياويل حالي ابتسم وقلبي سعيد
حانت اللحظة تكتحل عيني فيك
وأفز أعانقك واحتضن صدرك
وأصحى وألاقي نفسي وحيد
وكانت شوفتك بس في الأحلام
وتبخرت مثل السحاب الحزين
..
..
سلامــي المُشتاق لبنات مكة والمدينة
وأرض القصيم وجازان وجــــدة وبالأخص لـ ميمتي
ولهت عليكم والله
ليتك تشوفين مكاتيبي ياميمة ...!
بقلمي فتاة السلطنة
30/10/2010
مُلتقانا الج ــنة يارب

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

قُــــلوب مَزيجةٌ بين الُحب والجَّهـــل

...
..
.
ماهو الح ــب...؟! أتراه حَـــديثٌ رُومنسي...! أو تجاذبٌ لأطراف الحديث..؟!
وحين نَح ــب هل تلين القلوب..؟! أم يشوبها الجفاء والقسوةَ رغم صفة الحلــم وسعة الصدر..؟!
وكيف هو الحُب..؟!
حين تحدث بعض التفاهات التى بسببها تُفرقع حياة اثنين مخلصان في الحب لبعضهما...!
حينها ماذا نصف هذا التصـــرف هل هو من الحُــب وتحكيم العقل أم طيش إنسان من بني أدم
وحواء رغم الحُــب الذي بينهما..؟!
بخلاصة
تم تدمير جمال الحب بأفكار البعض السقيمة والعقيمة
شوهوا كل نقوشات الحياة ورسومات الحب وجماله
قتلوا براءة الحب وهو في رحم إمــه وتم إجهاضه
لم يعد باقٍ سواء الجهل والإنتقام والإختبارات العتيقة لمفهوم التضحيات...
وأقــول يابني أدم لبعضاً منهم لمن امتزجت قلوبهم بالحب والجهل
ماهكذا هو الحب أسقمتموه بمفاهيمكم المتقيحة والمتجلطة بالدماء
فتاة السلطنة
22 / أكتوبر / 2010

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

نـــــافـــورة الشـــــــوق

قَلبِّي مِنَّ هَواكَ
ارتوى وأثّمَّرَ رُمَّانَّه !
أَشّبَّعتَّهُ حَتَّى ارتَّوت أَشّجَّارَه،
فاسّتَّظَّلَّ العِّشّقُّ تَحتّ فُرُوعِّهِ
كَطِّفلٍ قَدِّ استَلقَّى عَلى نَهّرِِ الحَنِّينْ !
مُّمّْسِكّْاً بِلُّعّبَّتِّهِ خَوّفاً مِنّْ أَنّْ يَفّقّْدَّهَا
مُحْتَّضِّنَّاً لَها
وَعَيّنهُ غَفَّتْ مُتَّوسِّدَاً صَدّرَ التُّرَّابَ
مُتَّمّْنِياً دِفئَ الحَنيِن
لِكي لا يَتَّفْلَتَا
هَوى رُوحي
يَا مَنّْ أَوغَّرّتَ حُبُّكـَ بِّصَّدّْرِ الجَّوىَ
سَهماً ثَقَّبّتَ لُُبَّ الفُؤاد
َ فانّفّجَّرَتْ مِّنّه عُيوناً
قَد تَشَّرَبّتْ مِنّْ عُمّقِّ أَرضُّكَ
رُوحَ الحُبِّ وَالهَوى
فانبَجَّسَّتْ مِنهَا نَافُّورَةِ الشَّوقِ
وَصّمّْتُ الحُبِّ الذّي أَبى إِلا أَنّْ يَتَّكَّلَّمَ .

فتاة السلطنة

8ــ 12 ــ 2009

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

أَقمــــــارٌ سَجيناتٌ وقلـــبٌ عَجـــيبْ




أقمـارٌ سَجيناتٌ وقَلبٌ عَجيبْ




أشَّدُ ما وُصِّفَ في الجمالِ جمالُ يُوسُفَ
فقد أُعطِّيَ شَطّـرَ الجمالِ بالحُسنِ سيدا
أُولئكَ السجيناتِ مَلكاتٍ حِسان جميلاتْ
ضُيِقَ عَليهِنَّ الخِناقُ فَتسربلنَ بالخوفَ
أَقمارٌ كَالبدرِ في السماءِ فَتلك وُجوههنْ
وَيحاً ثلاثاً لِمن أطفأت سَراجَ نُورهـــنْ
تَحيكَ الكذبَ بِتدليس وفبركةٌ لِكلِ إنسانْ
لا تُراعي رَباً ولم تَرعوي حتى الوالدانْ

......................
......................


أَوَكُلَّ ذاكَ لِيُمتَّدَحْ فيكِ شخصُكِ وتشبهين فُلانْ
أوَلا تعلمي؟ ما بَعدَ الشُهرةِ موتٌ وأكفان..!
جاريتُكِ في كَثيرٍ من الأمور وفي كل شانْ
بِتُ أمقُتُكِ لسيناريوهات أكاذيبُكِ الحمقاءْ
قِصص وَخُرافات أكاذيبُكِ تَوهجتْ بِالنيرانْ
أرحامُكِ وأحلاهنَّ في وصفِّ جمال أرواحهنْ
فاقن الوصف في سحرهنَ كالياقوتِ والمُرجان
....................
...................
هَاتفتُ صديقتي ذات مساءٍ عَن عجائب تلك الفتاة..!
وروتْ عنها قِصصاً تُدكُ لهولِ الأكاذيبِ منها الجبال
فَتَّحتُ عينايَ مَذّهولةً مما سمعت أذناي للأحداثْ..!
عَجبي صديقتي ..! أو يُعقلُ كُل ذاكْ..؟!
صُدِّمتُ...!
لها من البناتِ اثنتين وتقول عذراءْ..!
عِشرينيةٌ تُخفي عُمرها وهيئتها ابنة الثلاثين عام..!
فتُحدثني بأنها صغيرةٌ تنتظرُ زواجها بإنسان..!
وَمرةٌ كَلمتُها هاتفياً..!
وإذ بي أسمعُ صوتَ فتاةٍ تُناديها أمــاه..!
فخيمَّ صمتٌ عجيبٌ مُريبٌ بزوايا المكان..!
وكأني أراها تنبثقُ عيناها من محجريها لتلك الفتاة..!
ودقت طُبُولُ قلبي صارخةً ماذا..؟! تقولُ أماه..؟!
وسألتُها منْ هي تلك الفتاة ..؟!
قالت: لا عليكِ ابنة أخي الصُغرى
تُناديني عَمَّــاه !
أنهيتُ المحُادثة وأحسستُ بأنها بَلهاءْ..!
ولما تُخفي زواجها وتقولُ عذراءْ..؟!
وماذا لو قالت هي بنتُ الثلاثين أو سيموتُ الاحترام؟
ومن ذا الذي أَباحَها الكذبَ فهو مكروهٌ ولو في المُزاح
تَبقى حياتُكِ فَعُودي أُخيه لأدراجُك قبل يومِ الزِحامْ
كم مِن سَخرتِ منهم وأوهمتِهم بأنكِ تَفوقينَ الخيال..؟!
فلن يَنفَعُكِ يومَ الحسابُ مالٌ ولا حتى إنسيٌ ولا جانٌ
دَعُوني أَستلقي هُناكَ على أريكتي لأستوعبَّ كل ما كان
حتى أولئك الأقمار شقيقاتها قالت لسنَّ لي بالشقيقاتْ..!



بقلمي فتاة السلطنة

10 / 2010

جَـــثامينٌ وأرواحٌ مُتعبـــه


تَـركوا أجسادنا تثعبوا دماً..........
وأرواحنا تُحلقُ عاليا
والأجسادَ جثامينَ مُلقاةٌ هنا وهُناكَ
أتراه أضحى الصُراخ بالحقِ هزيمة ٌ
للأشخاص وضعفٌ بشخص ذواتهم...!
أقول سُحقاً لمن تناسى أجر والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس
سأبقـــــــى بِصمتي وأبقى بطبيتي
وأتريثُ في الحُكمِ
ولو حانت لحظة الإعدام
فَــــرَبي لن يُضيعني.......
بقلمي فتاة السلطنة
29 / 9/ 2010

قـــاتل الله المصلحــــة

كانت قاسية طَردتّها
وتركتها بصدر الشتاء
ويحاً لها اوليس لها قلب..؟!
لأنها نطقت بالحق
واصطدمت بها
لتُرِيَها بأنهاليست غبيةٌ حمقاء
طردتها حبيبتي وحيدةٌ بدون غطاء
ولا ثيابٌ تقيها البرد والثلوج
وهى تهيمُ بالعراء
ألا قاتل الله المصلحة والمفاخر والكذب
في كل مكان
هذا ماكان يضايقني منذ أيام
حبيبتي في العرااااااء
ولا اقوى على فعل شيٌ لها
والسبب نطقت بالحق
ربااااه لطفك بها
فتاة السلطنة

6/10 / 2010م

الخميس، 7 أكتوبر 2010

غَــــلاهُـــم بأقفاص الــصدر

وش له هالدمع الحزين؟
الشمس لوغابت..!!
قمرها مايغيب
رغم غياب الزين عن العين سنين. .!
صورته بالبرواز بقلبي دفين
وغلاهم داخل الصدر مثل السجين
أحبس غلاهم بأقفاص الصدرالحنين
وضلوعي من زود الهوى
شبهتها بقضبان الحديد
والمحب البريءخلفها سجين
فتاة السلطنة

السبت، 2 أكتوبر 2010

][.. قــلبٌ غـــاضب.. ][


عَجَّــبِّي مِنّ زَمَّــن..!!

أَوَّلَسّتَّ .. بِــرجلٍ ذو كِبــرياءٍ صَعّــبّ
لا أَكَــادُ أعيي اعتذااارُكَ
ولا حَتى رجَائُكَ لي!!
أين كُنـتَ حِينَ رسَّمّـتُ لك زلاتُـكَ لِتفقه مُصيِّبّتَك ..؟!

أين كُلَ هَذا النــَدَّم حِينَّ كَانَ الكِبّرياَءَ مِعّطَّفـك..؟!

كم تًوسَّلتُ لكـ أن تَـرَّحَـمَّ شَمعَّتَك

شيٌ أعَّمَّـى بصيرتك !
كُنـتَ غــارقاً بِبحــرِ نَــزواتَّك

وكُنّتُ بِحَّاجَتِّك

فِنّجَّــانُ قَهّوتُكَ ثَلجٌ بـَاردٌ

صَحِيفَتُكَ المُحبَّبَّة باتت مُتراكِّمّه

زَوَاياَ بَيّتي وّغُرفَّتَك أضحت دَامِّسّة

إنِّــي رَاحِّــله وعلى الهَجّـر عَازمه

إنّ وَعِّيتَ مِنّ سُبَاتِكَ
فَتَّذكَـرنّي ......!

ففي حَيَاتُكُ سَأغّدو شَمّعَةً ذَائبـه
بقلمي:


فتــاة السلطنة
5/1/2010

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

][ قصــــة ... شقــــراء وأفــــلاذُ الأكبــاد ][

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرٌ ما كنتُ أسمع لقصص وروايات منها واقعي ومنها من نسج الخيال وهكذا تمضي الحياة تارة أُصدقها وتارة أقف مذهولة..!! أيعقل أن تكون تلك القصة حقيقة ؟ وهل هي من سيناريوهات الحياة أم ضرباً من الخيال؟! وهكذا حتى تمرُّ الأيام وتنطوي الأحداث فتُصبح نسياً منسياً وحينها يتلاشى الاندهاش الذي كان قد ارتسم على مُحياي ..!
ولكن كثير من الأحيان هذا إن لم يكن أغلبها أقفُ على قصص تَقشعرُّ لها الأبدان وينزفُ القلب جُرحاً دامياً لما بها من قسوةٍ ووحشيةٌ من قلب إنسان ..! تُرى كيف استطاع أن يفعل هكذا بذاك المخلوق إنسي كان أم حيوان ..؟!
.
.
.
قصة مجنونة سَكنت بذاكرتي كما لو أنها حدثت أمام عيني تجسدت بذاكرتي بالصوت والصــور وحتى الأحداث كلما تذكرتها تسارعت دقاتُ قلبــي كما لو أن خَطبٌ ألمَّ بي وتساقطت على جبيني قطرات العرق الناجمُ من الخوف الذي استقرَّ في فؤادي وبِتُّ في حالةٍ من الأرق والسهاد وعدم الإرتياح والتفكر باندهاش ..!
][ قصــــة ... شقــــراء وأفــــلاذُ الأكبــاد ][
عجــــيبةٌ تلك الأحداث ....!
أبــا عُمــر // عاشَ أجمل حياتهِ وسط عائلته واستمتع بمعنى الزواج وتمتع بنعمة الإستقرار حتى رُزقَّ بالذرية وكانت فرحته ككل الآباء طرزت ملامح وجه بألوانٍ من خيوط البسمة والفرح والسعادة والسرور بنعمة الأولاد وقد كان يَملُك حظيرة بها الكثير من الإبل نعمة قد رزقه الله لما له من المال " تبارك الله وما شاء الله " ومرت السنوات حتى كَبُّر طفله وقد أسماه عَـــمّْــر وأصبح يداعب بشقاوته بعضاً من النوق والإبل صغارها كانت أم من الكبار تعودَّ عليها وكم وكم كان يستمتع مع تلك الجّمَّــال "النوق" بطفولته البريئة كما لو أنه يُلاعبَّ طفلاً دون الإكتراث بأنه حيوان قد يكون مؤذٍ بيومٍ من الأيام وكانت تتردد ضحكاته على مسمع أبيه " أبا عمـــر " بغاية المُتعة والسرور حتى كَبُّــرَ عمـــر بأعوام لم يصل لــ ثمانية أعوام .
.
.
.
أخذ الطفل عُمــر يُلعبُ مع واحدةً من النوق في حظيرة أبيه واسمها ][ شقــراء ][ وقد تعود أهل عُمر علي شقاوته مع تلك البهائم فلم يكن شيئاً غريباً وذات يــوم كان لــ ][ شقــراء ][ لها صغيرٌ ولدته منذ أيــام وشــــــــاءت الأقـــــدار هذه المرة أن يلعب عُمــــر بين أقــــدامُ النــاقةُ ][ شقـــراء ][ فقد كان للقدر موعدٌ مع عُمــر دون سابقِ إنذار فالقدر الشيء الوحيد الذي يكون بموعد ولكن دون أن تحدده أنت أو أنــا ..!
فقد شاء الرحمن أن تَـــنوخ ][ شــقراء ][ مُبـــاشرةً على عُمـــر فمهما كان الود والوفاء بين البهائم والأنام تبقى للأقــــدار من الرحمن شُعلة يستوجب علينا أن نُنيرُ سراجها في ظلامِ الأحزان لحظةِ وِقوعها لو قدر الله كمثل ما حدثَّ مع شقــراء فقد قتلت بفعلتها عُـــمر وهو بسن الطفولةِ فما لَبثَّ أن تكتحل عيناه بروعة الحياة حتى ضمته المنــية ضَمــتَّ المَشتاق فأودته صريعا بلا نَفسٍ ولا حِراك صاح الأهل والأحباب فلم يستطيعوا تصديق ما حدث ومِنّْ مَـنّْ مِنَّ النــاقةِ شقــراء اسودت الدنيا بعين أبـــا عُمـــر والشمسُ بصدر السماء أظلمَ نهاره وفؤاده يعتصر حُرقةً وألماً على ابنه فلذة كَبده وصاح واعُمراه حبيبي أنتَ كم أنا لك سأشتاق ..؟! غَـــدرت بك شقراء سأرد لها الصاع صاعين أعدكَ طفلي حبيبي سأُذيقُها الكأس نفسه ولكنه لن يُستساغ ستحتسي شقراء شوربة كالعلقمِ في المذاق قتلت ابني وقد أغدقتُ عليها الخير وكان هذا ردُّ الصنيع لي مجرمةً كانت وبحماقتها أصرعت ابني عمـر واحزناه
.
.
.
خرجَّ أبــا عُمـــر ، مُتوجهاً إلى حظيرته وقد توعد ][شقـــراء ][ وكان يستلُ سكيناً مُتناسياً قضاء الله وتابع خُطواته حتى وصل إليها وإذ به يسحب صغيرها ويطرحه أرضاً وأمــام الأم شقـــراء مُردداً سأحرقُ قلبــكِ كما حرقتي قلبي على ابني عُمر وقامَ بغضبٍ بذبح صغــير شقـــراء حتى لفظ أنفاسه واعتصر الحُزن قلبَّ شقراء
.
.
.
ومرت الأيام حتــى رَزقَّ الله شقــراء من جديد بصغـــيرٍ يُعوضها عن صغيرها الذي مــات أمام ناظريها قتلاً مُتعمــداً من قبل أبــا عُمــر وهو في لحظة حُزنٍ وغضب ، وها هي شقــراء تضــع صغيرها الجديد وتدللـه بعد انتظار طويل وتداعبه شوقاً وحناناً فتلك غريزة الأمــومة مشاعر جُبلتْ عليها كُل أم .
.
.
.
جاء أبا عُمــر مُـــكرراً نفس الجُرم والقسوة ليجهض فرحة السعادة بعد ما حملتها شقراء ليكسر قلبها وفؤادها على صغيرها الثاني . أي قــلبٌ يحملُ ذاك الرجل وما ذنبُّ تلك البهيمة ؟! صحيح أنها لا تملك عقلاً كمثلنا نحن البشر ولكنها تملك أحاسيس ومشاعر وتحس حتى باللسعة وتمرض وتشعر بالجوع فما بالكم بقتل فلذة الكبد أمام عينها وقد أوصانا ديننا وقت الأضحيات وكل مرة نذبح الأغنام أو غيرها أن نراعي الله فيها عدم الذبح أمامها ولا حتى أن نُريها تلك السكاكين التي سنذبح بها المواشي
فما بالك يا أبا عمــر بما فعلته ومرتين على التوالي..؟!
][ شقـــراء والفرصة الأخيرة ][
الله كريم وجواد يعطي ويعطي والحمدلله وللمرة الثالثة يتحرك الجنين في بطن شقراء من جديد عساه أن يكون الحُـــزن الأخير وتستكين النفس وتنسى حرقة الفؤاد التي تسببه لها أبا عمــر وجريمتها كانت سبباً لقضاء الله وقدره بقتل طفل أبا عمــر بدون قصد ولا عمــد . الناقــة ][ شقــراء ][ أظنكِ دفعتِ ثمن خطأوك اللا مقصود وبزيادة فيــا ترى ماذا كانت النهاية ..؟!
ولدت شقراء صغيــرها الثالث فالحمدلله عساه أن يُنسيها حُزنها ويرسم الفرحة على قلبها وأن يكون أبــا عمــر قد عاد لجادة الصواب وجعلها تعيش بسلام فكفاها حُرقةً للقلب وحجم تلك المأساة ومن ذاك الانتقام ..!
][ بكل أســف ][
لن تُصــدقوا فقد فعلها للمرة الثالثةِ انتقاما لابــنه وليحرق قلب شقــراء قتل صغيرها الثالث ....!
انفطــر قلبي وأنا أستمع لتلك النهاية المرة لم أتوقع أن يفعلها أبا عمر ثلاث مرات على التوالي آهٍ يا قلبي أضحى متهاوي الأركان وأنا استمع فما بال تلك البهيمة شقـــراء وقد قُتل صغارها الثلاث أمام عينها كيف هو حال قلبها ؟ رباه!!
][ نهـــاية شقـــراء ][
وهنا لحجم الحزن والحُرقةَ في قلب شقــــراء وقتل أبنائها الثلاث واحد تلو الأخر لم تحتمل أن تسير سفينة الصحراء وحيدة دون صغارها ولم تكن لتحتمل مزيداً من الانتقام من أبــا عمر فسقطت كما تسقط الأوراق حتى هوت إلى الأرض فسارعَ إليها من كان حاضراً بنحرها قبل أن تلفظ أنفاسها وهى بسكرات الموت حتى قطعوها كما تقطع الأضحية وتكون جاهزة للطهي فالأكل ... ولكن ماذا كانت المفاجأة ..؟!
][ فؤادُ شقـــراء ][
كانت المُفاجأة أو الفاجعة وجدوا قلبها قد تفحــــم مُسودا كما لو أنها أُحرقت بالنار ..!
كُل ذاك بسبب حُزنها الشديد مكلومة في صغارها
يا الله..... يا الله...... يا الله
يا أبـــا عُـــــمر ماذا ستقول لربك يوم تقف بين يديه...؟!
وقد أحرقت فؤادها بذبح صغارها ..!
.
.
.
][ حكمــة ][ / قول الله تعالى " وعســـى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم "
همسة من قلب // يا أبــا عُمــر حريٌ بكَ أن تستغفر الله وتتوب عما فعلته مُسبقاً وأنب إلى الله فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولابأس بالدمع والحزن فالرسول صلى الله عليه وسلم دمعت عيناه لفراق إبراهيم وقال " إن العين لتدمع وإنا القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزنون "
كلمة مُضيـئة ][ وَبشــر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ][ أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمة وأولائك هم المهتدون ][
.
.
.
انتهـــت
بقلمـــي
فتـــاة السلطنة
18 / 5 / 2010

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

فَــأنتَّ مَــنْ نَــزَّعتُ له لِـــثَامي

يَسُّوقُني القَدرُ إليكَ
............... فَعَلمّْتُ أَنْ بُعدُكَ عَني بِيدكَ
رسَالةٌ فَهمتُهَا مُؤخَّرا
.................وَلكنِّي سَأقبَعُ تَحتَ جَنَّاحَيّْكَ
قد يكون عناداً ..!!
وقد يكونُ وفاءاً ..!!
وقد يكونُ كَــيداً..!
لستُ أنــا من تُهرول الذئابُ حولها
إن كُنتَ تَرانِّي حَمّلاً جميلاً وَديعاً
أُبشرُكَ بِأنكَ المَسكينَ
...
قَد يَبسَّمُ فاهي ضاحكاً مُتقَّنِّعا
وعندَّ الاقتراب وَحشاً قَاتـلاَ
...
قَِيلَ الغواني يَغرَّهُنَ الثناءُ
وعلى نَهجهِ إن نزعتُ لِثامي
سَأتقِّنُ أدوارَ العِّشقِ والوفاءُ
سَأمّطِّرُكَ بوابلِ الحُ ـبِ والهيامي
حتى أُذيقُكَ منَّ الحُ ـبِ أسقامي
...
وفورَ سُقوطُكَ
من العِشقِ بأسوءِ الأحوالي..!
سَـأرقُصُ لكَ طَرباً
وأُغني أجملَ الأغاني
لإنتصاري على غُروركَ
الذي أمرضني لأزماني
وحين أراكَ نادماً مُتأسفاً مُتباكي
سأضُّمُّكَ ضَمَةَ المُشتاقِ الحاني
ولو صَعدتْ رُوحكَ للرحمنِ
بعدها لن يَسكنَّ مَخلُوقاً جَنـاني
....
مَنحتُكَ االوفاءُ حين تَغافلتَ عنه
وسأمنَحُك إياهُ وأنت راحلٌ عني
هذا إن لم تلحقُكَ روحي
ويَــبرُد جسمي وتُفارِقُ جُثماني
....
فأنـت فقط من استحقَ
حُـبي
وقَلبي
وكَيدي
ودهائي
فــأنتَ منْ نَـــزَّعــتُ له لِثامي .
بقلمي فتاة السلطنة
17 ــ 9 ــ 2010

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

باع الدين ومثَّل الحكمة

لك الله ياقلبي

باع الدين ومثَّل الحكمة

ماراح تبكيك عيني

تبي ترحل ارحل ولك أدعي
تدري إنت مسكين
والمصيبة ماتدري
راجع حسابك
وابكي على من سافر
عن حياتك
والسبب جهلك

بقلمي الحُـــــــر السامق
30/11/2009

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

][.. قَـــتلونــي رغــم جمال ابتسامتي ..][

فرحتي بالعيد لم تكتمل
........ ذبحوا سعادتــي وأزهقوها
لماذا أحبــهم واستمر دون ملل؟!
.......وجُــثتــي صَــرعى ألقوّنَّها
راعوا فؤادي وقلبي على الأقل..!
...... بــاتوا وروحــي بالقبــر جُمُودا
ياعيــد أخبـــرهم كُنتُ لعهدهم وفيه
وكنت أحتفظُ بكل الوعود المطرزة بالأمـل
تحت وسادتي الجميلة
...
قد يسافرون بعد العيد ...! لست أكيــده
ولكن الأكيــد روحي ماتت من حزنهم شهيده
...
أبكوني حتى تساقطت مياه عيني
ومن قلبي تقاطرت دماء الحزن الأليمه
لذنبٍ أجهلُ فعلهِ ومتى ارتكبته فإني حزينه
..
ياعيد أخبرهم قلبي ازرقت دمائه
وعيوني جفت دموعها من محجريها
أبكوني لِبُعدُهم واليوم قتلوني صريعا
..
ياعيد..!
لماذا قتلوني رغم جمال ابتسامتي الطفوليه..؟!
قل لهم لو شَقّوا صّــدري سيجدون قلبي جليدا
تَخثرت دماء عروقي
وأغرقوني ببحر الهم
و لصقيعه أزهق روحي
رَحلتُ عنهم فليبكوني
كطفلةٍ تبكي أمها وأضحت يتيمه
..
بقلمي فتاة السلطنة
13 ــ 9 ــ 2010

الخميس، 2 سبتمبر 2010

خاطـــرة وفي الأخيـــــــر


***وفي الأخــــــــــيــــــــــر****
تقطعــــت أسرجةُخيـــول ُ مشاعري
بعد أن كــانت تسند قلبي المتوقد
حُبــاًوشـــوقاً
لذاكـ الذي اسكنته جوارحي
وسمحتُ لعشقه المجنــون
أن يخترق سياج قلبي المتين
وجعلته سيد قصرَ جِنـــاني
ومن جِنـــون هيــامي بـه
كُنت وصيفتهُ التي تخدمه
وتــدللــه وتــأويه
وكنت أرقصُ بمروحةِ دلالي
من على رأســه حتى أصابع قدميه.....
ورغم أن جميع الملكــات...
تجــاور ملوكـ القصــورإذا أخــلدو للسبات ...........
إلا إنــــــني كُنــتُ أتوســد قدميه
لعظــيم العشق الذي أكنه له
بين الحشا ... والروح...
عجبا أبعد كل هذا الدلال والهيام
يجازيني بالهـــرب وأكتفي بالسكوت...!!!!!!
أرى النائبات ستهلكني وسيشيع جُثمــاني
امامه يوما...وسوف يهيمُ كالمجنون ..
وعندها سيجدني جسدا بلا روح..
يلفه ذاك الكفن وعندها حتمــاً ...
ستحرقه الدموع
ويعتريه النـــــــــدم ....
ويتوقف نبض قلبه وسيموت
وعندها ستتعانق
أروااااااااااحــــــنا ..
كالطيور ..
**
**
**
**
بقلمي فتاة السلطنة..... من مذكراتي
..30 ـ 11 ــ 2008

الأحد، 29 أغسطس 2010

مُــــشتاقةٌ إلــــيكــِ

اشتقت لِـــنزف الحروف
على ساحــة مُدونتي

بل على شُطئان
مَــشاعري الخجلــة

مُــــشّتَّاقةٌ إلـــيكِ
ياحروفي
بل إليكَ ياقلمي

هَلُّـــمَّ إلىّ
ولا تُــطيــلَ
غِيابُكَ عني

بقلمي المشتاق

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

بـــــراكين الحــــنين

براكين الحنين ، ، ،
على شاطئ البحر
كنت أعيد مجد ذكريات الأحبة . .
وقد تربعت رمال ذاك الشط
وانسدل شعري ع جانبي
وتخللته أصابعي
وسافرت عيناي
أقصى رحاب البحر
ذاك اليم ساحر الجمال
بهديره ولونه وشطئانه
وغرقت في بحر الذكريات
لصويحبات الأمس
وتلطمني أمواج هجرهم
فتغرقني في بطن الإشتياق
والحنين
فقد أظلمت مصابيحهم
ذات النور البهيج
رحلو دون سبب ولا سابق إنذار
أعلنوا الرحيل
وهدير تلكم الأيام
تصخب مسمعي
وتزيدني حيرة
وتصطليني براكين الحنين
فإلى متى ياقلبي
ستبقى يتيم . . ؟!
إلى متى . . ؟
بقلمي فتاة السلطنة
25ــ 8 ــ 2010
...

السبت، 21 أغسطس 2010

وصيتـــــي

**( وصـــيتي )**


أيهاااا اللــيل كــم يعشق الجِنانُ مسامرتكـ ..
مالي أراكـ واجماً ؟!
ما بــالكـ ..؟!
ومــاسُــرُ صمـــتُكــ ..
القــابع بــين ذيـــول أستــــــاركـ القــــاتمـــــه..
رغــم عشقي لروعة تلكـ الســـــتائــر الحـــالــكه ...
تحتــــضن بدفـــــئ جــــنــاحيها أولــئكـ الأنــام ....
وكــأنها حـــمــامة قــد ضمــت صــــغــارهااااا ..
وأنــا كــم تــــسربلــــتُ بســــوادِ ظــــلــــمـــتكـ ..
لأختبــئ بيــن جوانحــكـ وأهــربُ من عـــذابـــي..
وكــم أسبلـــتُ دمـــعي لأترجــمَ ماخفى في ذاتي
وصراااخُ العويل يـتفجر..كـبركــان ثــائرٌٍ
جرى كالوادي
أحـــرقَ لهــيبَ صــدري وبِـــدُخــــانــه كتــم أنفاسي..
رغم أني إمـــرأه ... سأصبر وأتحـــملُ المـــآسي ...
كــم تحطمـ وتكسّر كقينينــة الزجــاج فــــؤاادي ....
جميعهم تركـــوني أهيـــمُ في متاهات صحــرائي..
يــالــيلُ .. اسمعني لا تكن يوما حزينا فذاكـ حــالي...
سأفتحُ لكـ دهالــيزُ قلــبي
وأحمل همــُكـ حـتى تستقرَبــأحـــشائــــي ..
وأتــركـ الألــم لي لينـــخرَ عظـــامي
وســأرحلُ..بـــكــلِ آلامــــي ..
ووغصـــتي وهوانـــي
أوصيــكـ وصيــةً ..
لا تنسى أن تُغــطيني بأستـــارُكـَ
إن رأيتَ جُــــثمـــــاني
المُكـــبل بِأغــــلال جِــــراحي
فعند موتي ســأرحلُ راااضيه..
وأعلنُ بِكـلِ جوارحـي
فقد أغمرتُـكَ بحنان قلبي
وصــدق مـــشاعـــري ...
وسأُضحي بحـــياتي مـن أجلكـ
رغــم مـــاأُعــاني...
فلن أدعــكـ تــعيش الهـــم فقــد أثقــل كــاهلـــي
وقـــتل كل أفراحي وفررتُ من أضوااء النهـــاري
وعشقتُ مساهَرَتُــكـ رغــم حــلكـــتِ الليالـــي
بقلمي فتاة السلطنة
7ـ10ـ2008

الجمعة، 13 أغسطس 2010

طُيـــــورَ . . الحُــــــب . .

طُيورَ . . الحُب . .

][ عاشقاً كان يتسائل كيف لم يلتفت يوماً
لقلبَ تلك الفتاة وكانت أمامه كل يوم حتى شبَّ
وبدأ قلبه ينبض بالهوى ][ فقلتُ له..
‏.
‏ .
‏ .
كانت ترقب خطاك
منذ أن كنت فتى
حتى استقر الود
وجرى بين حناياها
فما كان منها
سوى أن تلازم صمتها
حتى أدركتَ
ذاك الشعور العجيب
وأنت شابآ يافعآ
وحينها أهدت لك
قلبآ يتلألئ من سنا طهره
بريقآ ملائكيآ. .
ويومهآ توقدت
روحك اشتياقآ
وأحسست بنبضآ
بصدر الفؤاد
لم تكن تعهده من قبل . . !
وأيقنت بعدها
هو ذاك نبض الهوى
ولكن كهذا الحب ..!!
كيف عساه سيتوج فيما بعد ؟!
دعنــي أخبرُك
كمثل تلك القلوب
تتوج رؤوسهم
بتيجان الأمراء
وتتوشح رقابهم
بحرائر السندس الخضراء
وتزف أجسادهم
على خيول ناصعة البياض
تضرب بحوافرها
الأرض ليبارك رب السماء
هذا الزواج
وتصهل بأصواتها
معلنة لحن الوفاء
وتحف موكب حفليكما
طيور الحب والسلام. .
وتستحق أن تكون أميرها
ولك أميرة كالملاك.

بقلمي
فتاة السلطنة
13ـ8ـ2010

الخميس، 5 أغسطس 2010

بلاَّ تفاصيل .. وبلا ميعاد ..


بلاَّ تفاصيل .. وبلا ميعاد ..

هناك الكثير من وقفوا أمام أحلامهم وحطمو لهم الأمنيات فأحببت أن أُهديهم هذه الكلمات فحالهم يستشعر بهم حتى صرير القلم لعمق الظلم والهوان .
..
..

يا لابس الود وتاج الأحباب
دايم تجي على بالي واطريك
ينساب حبر القلم
ولو هو جامدٍ ما سال
مشاعر جمدتها
فوق التسع أعوام
أمنِّي نفسي بالحلم والميعاد
وما هو في الصحيح إلا سراب
ألا يالله.......!!!!
ما يلهب الجرح إلا الملح يا صاح
ويكفي انتظار تِّسع سنين وفوقها عام ..!!

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
وناشدت القلب يلي تعب أزمان
ألا يا قلبي تكفى قوم .. تعال ..
نلبس ثوب الفرح ونعيش أحرار ..
بسافر لــه تكفى طيعني الراي
لنفس المكان وهالمرة نويت الفراق
باخذ معي....
بعض الورق....
وهدية ورد مغلفة ..
وريحة عطر بالحيل فواح..

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
نلتقي تِّعّوَّدّنَا وكأنها ساعة العُسرة
يوم التقينا يظن ساعة الحفلة
مثل كل مرة نتبادل الأشواق
ونجدد الميعاد وقصور الآمال
والصحيح نهايتها .. .. !!
وأدري إنَّ البين صَــدمة
والرحيل والفراق
طعنه تِّصــدع العظم وتشِّلــه
مجبورة أرحل بلاَّ تفاصيل ..
وبلا ميعاد ..

.. .. ,.. .. .. .. , .. .. ..

وحانت اللحظة
وأهديته مافي ايديني
وقلبي يلتهب حراقّ
وعانق الورد والعطر شمه
أما الورق عددها عَشر صفحات
عدد سنين عُمـــري ..
انتظار .. !!
كلها خطيتها بدمع الوجع
لاتظن خَطِّيت فيها حُــبّ وأشواق
وأجدد الأمل وبصبر عشانك وملتاع
لاه ياقلبي شِبابي طواه الياس
سامحنـي ياقلبي ..
جسمي جليد ..
وروحي مجبورة تِّعزيك ..
ماعاد في وقت هاك الورق ..
ومطلعها كــان ...
" يا لابس الود وتاج الأحباب
مَــعّـد باقي لــي عُــمــر
وللرحيل يوم و حان
انتظرتك عِقــد من الزمان
لين ما ظهري انحنى
والراس شاب
وامشي على عكازي وأقول :
حسبي على اللي فرق بين راسين
دربهم درب الحلال
واليوم أعلن وفاتي
وسامح يلي مني كان
والجاني ما أبيحه
واشتكيته للي عينه ما تنام "

بقلمي فتاة السلطنة
4ـ 1ـ 2010

$$ فقــط إرحـــل .. وأترك لي.... $$



هــل كل الحياة أتراح..
أوليس بها أية أفراح...
مابالكـ ياقلب ولما كل هذا العناء؟كمّ أتعبتني..
متى ترحم حالي ولما ودعت بسمة ضحكاتك
لطالما تعالت صوت قهقهت صداك بالعـــــالي
لن تجني من الهم سوى الانهيار والمعاناه....
كم نصحتكـ؟!! سابق ولاحق من يحبكـ ولا تزدريه
واتركـ كل من اطاح دمعك واسبلتـــها ع وجنتاي

انظــر..
**دقق**
** ركــزّ **
هل رأيت ...؟!!!
تحت عيوني خطان....
لا يراهم ولا يشعر بي سوى القلب الفطن
عيناي لطالما عُــرفت برمش المظاليل....
اصبحت متعبه مرهقه خاليه من الحياه...
أنت ياقلب...*** لك مني هذا الخيار
اختر ماذا سيريحكـ واتبعه ** والآن....
إخــــتر إما أن.... تهجر مكانك من هنا...
وإمـــــــــــــــا.....!!!!!
أن أهجــــركـ حتــى أنسى تلكـ الدموووع

عذبتني***

** كويتني

حرقتني**

بضعفكـ وبكائك .. وحنينكـ المستمر..

****

أودعكـ أو تودعني....

وبدووون أدنى عتاب منك لي وان فقدتكـ

سأتراجع عن قراري وأحتويك بين يدي

بل بين الضلوع وعلى عرش الفؤاد ستكون

كم رافقتني كم حاورتني كم ساهرتني..؟!!

سأظل أحـــبـــكـ ...ولكن لابد لأوقات الرحيل

يوما أن تحين ولا بد أن تفترش جناحيهاااا

وتنهش بمخلبيها في قلوبنا الجريحه من الهموم

لتعلن لنا حقيقه غائبه ((الضحكـ فقط للملوكـ))

قلـــبي ودعتكـ والدموع تترقرق بوسط العيوووون

وإن حان لقائي بكـ يومـــا فسأزفكـ زفة العروس

وبكامل حلتكـ ستتربع على عرش الهودج وتموج

كموج البحر وأرقصُ فرحا وكلي سرور... وأصيـــح

بعـــالي الصــوت .. أهـــلا بعــودتــك لمــــركـــب

لا يصــعد علـــيه سوى أهــل الـــفن و الذوووق
مركبي...
ليس للصقــور ولا تلك النسور أتعي ماأقول؟!!

.... مركبي يحيط بسمــــائه كــل أنواااااع..

الحمااااام والطــــيور واتمايل على هديل اصواتها

قلبي يتملكك الغرور ولكن لن ادعك تقتلـــني كلا

ولوعة الشوق ستصطليني ان عــزمت مــــغادرة

المكان ... ولكن يقيني سيحدوني الشوق إليك

وعلى جـــناحه السحري سيطير بي وأعود إليّك
وسألملم .. بقايا جراحاتي وأمــحو كـلّ آهـــاتي
فقط .. رفــــقــاً ياقلبُ وارحـل واتــــرك لي
نبـضك
حتى أعيش .. وأتنـــفس هوى أنسام أطـــلاااالي


بقلمي فتاة السلطنة
14ـ 10ـ 2008

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

فرحةأمل . . . أضحت . . . سراب،،

..

.

أصعب شيء
حين ترسم لنفسك
حِلم ومفتاحه هدف
ومشوار الوصول
شموع من الأمل


وقواعدها الصبر والفرج

وبالأخيــــر ..؟!
يضحى الأمل كالسراب






صعب الوصول إليه ولكن
من بعيد يجذبك .!



..






فَرّحةْ أمـَّل . . . أَضحـَتْ . . .ســَراب،،


غَـرسـتِّ الـرُّوح
بأوتـَادِّ الصَـبـّر
ونـَـصَّـبّْت للـفَـرَحْ
خِّـيمَّــة تُـوزِّن
ثـِـقّْلِ الـصَّـخِّر

وَعلَّقـتْ عَلى زَوايَها سَراجِّ الأَمَّـل


وَفّتِّـيـلَهَا أَشّـعَـلّتَه
بـلَّــهِّيـبِّ الـــصَّـدَّر ..
يـَلِّي مِنَّه إحَــتَّرقّْ جُوُفِّي..!!



عَـلى مَــرِّ الـدَّهَر
وأنـَّا رَاحـتْ سِـنـيِني وَراحِ الــعُـمُّر


أبّـــــنِّي أَحـّلامي عَلى سَـاحة رَمِّـلْ
بـَعـثَّرُوا فِينِّي الإِنهِّـزَام..
وحَّطَّمُوا رُوحِي قَـبّْلِ الجَـسَّـدّْ ..
وأجّهَـضُّـوا فَـرّحَـتـِّي ..!!


فَرحة أمـَل . . أضَّحَتْ سَراب
مَاتتْ عًلى أَحضَّانِ القَهَر


وذَابَتْ شُمُوعِ الحِّلِم وَأنَا في انّبِّهَار
وصَدّمَة أَلم . .
أفّرَاحِّي بــِلبــِس الكَفــن
صــَارت . . أَترَاح . .
وفي قَلبِّي صِّرَاخْ أحَزَّان مِنّْ زُودَها



القَّلــــب إِحتَرق لِــــــــــين مَاخَلّفْ رَمَادْ !


.
..


بقلمي فتاة السلطنة

الجمعة 19/ 2 / 2010

][ أفقـــــدوني حواسي ][


هُم قُساة يَصّْطَّنِّعُونَ الحُ ــب
يجَّهلون معناهْ لَونه وطَعمـهْ
يَحكونَّ أَجسادَّنا بسكاكين الألمْ
عَشَّقوا حَياة الذلِّ والمُهانْ
لا نّذكر منهم سوى ألم الغياب




الغريبُّ يَطويني الحنين ويُرهقني
أَحتاجُّهم كَظلـي بل كإسمـي
][ ولكن ][
لا شيء باقٍ عندي سوى سراب
أراه ولا يمكن أن أصلُّ إلى مداه





هُم يَسكنون قلبي وعقلي
وأنتظرُ عَودتُّهم يوماً إلي
ولكن لما كُلُّ تلك العَثرات والغيبات؟!
لَم يَجدوا معي مالاً سوى أخلاقْ
وإبتسامة قَلبي قبل الشفاة




لم أَقسوا ألا لَيتَّهم عَلموني الجفاء
ولكنهم لم يَتعلموا مني الحنان





ولا معنى الوَفاء أًفقدوني حواسي
دونهم صَماء
برحيلهم عمياءْ
لاأقوى على الكلام ولا النداء
أُودُّ نيسان البُكاء






بقلمي

فتاة السلطنة