الأربعاء، 25 أغسطس 2010

بـــــراكين الحــــنين

براكين الحنين ، ، ،
على شاطئ البحر
كنت أعيد مجد ذكريات الأحبة . .
وقد تربعت رمال ذاك الشط
وانسدل شعري ع جانبي
وتخللته أصابعي
وسافرت عيناي
أقصى رحاب البحر
ذاك اليم ساحر الجمال
بهديره ولونه وشطئانه
وغرقت في بحر الذكريات
لصويحبات الأمس
وتلطمني أمواج هجرهم
فتغرقني في بطن الإشتياق
والحنين
فقد أظلمت مصابيحهم
ذات النور البهيج
رحلو دون سبب ولا سابق إنذار
أعلنوا الرحيل
وهدير تلكم الأيام
تصخب مسمعي
وتزيدني حيرة
وتصطليني براكين الحنين
فإلى متى ياقلبي
ستبقى يتيم . . ؟!
إلى متى . . ؟
بقلمي فتاة السلطنة
25ــ 8 ــ 2010
...

ليست هناك تعليقات: