الجمعة، 13 أغسطس 2010

طُيـــــورَ . . الحُــــــب . .

طُيورَ . . الحُب . .

][ عاشقاً كان يتسائل كيف لم يلتفت يوماً
لقلبَ تلك الفتاة وكانت أمامه كل يوم حتى شبَّ
وبدأ قلبه ينبض بالهوى ][ فقلتُ له..
‏.
‏ .
‏ .
كانت ترقب خطاك
منذ أن كنت فتى
حتى استقر الود
وجرى بين حناياها
فما كان منها
سوى أن تلازم صمتها
حتى أدركتَ
ذاك الشعور العجيب
وأنت شابآ يافعآ
وحينها أهدت لك
قلبآ يتلألئ من سنا طهره
بريقآ ملائكيآ. .
ويومهآ توقدت
روحك اشتياقآ
وأحسست بنبضآ
بصدر الفؤاد
لم تكن تعهده من قبل . . !
وأيقنت بعدها
هو ذاك نبض الهوى
ولكن كهذا الحب ..!!
كيف عساه سيتوج فيما بعد ؟!
دعنــي أخبرُك
كمثل تلك القلوب
تتوج رؤوسهم
بتيجان الأمراء
وتتوشح رقابهم
بحرائر السندس الخضراء
وتزف أجسادهم
على خيول ناصعة البياض
تضرب بحوافرها
الأرض ليبارك رب السماء
هذا الزواج
وتصهل بأصواتها
معلنة لحن الوفاء
وتحف موكب حفليكما
طيور الحب والسلام. .
وتستحق أن تكون أميرها
ولك أميرة كالملاك.

بقلمي
فتاة السلطنة
13ـ8ـ2010

ليست هناك تعليقات: