الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

دُمـــوع على ثيابي احتضرت ... الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

من أين أبدأ..؟! في الحقيقة لا أعلم حائرة، مابين ذُهول وصدمة..! وما بين فرحة وسرور وألم وحُرقة
ودموع على أحضان خدي تتساقطُ كالشهب سريعةٌ وعلى ثيابي احتضرت ...!
لمن اُوجهه نِــدائي هل لمعشرنا نحن النساء..؟! أم للرجال ونخصُّ الفئة التى تناست
نِعم الله عليها ويبحثون عن طريقٍ ليس بنهايته إلا واحد من الاثنان إمــا فُراقٌ وموت أو ندمٌ وأمراضٌ وأسقام..!
نعمة الزواج...!
نعمة الاقتران بحليلة جميلةٍ غناء تَحل لزوجها في المساء والصباح وتعفه بفضل الرحمن
عن أوكار الغانيات والعابثات في الطرقات أو عن تلك الراقصة على سمفونية المكالمات
بأخــر الليل بوقت الاسحار...!

عجائب الأزواج ...!
ماذا تريد من هذه ومن تلك والأخرى التى تقبعُ هناك..؟!
هاتفك لماذا يحمل العديد من الأرقام لنساء لا تعرف لما تُحادثهن وبلا أية أسباب
هل تُراك تملئ وقت فراغك أم أنت تنقصك العاطفة والحنان كالنساء..!
فلنفترض نعم محتاج..! أين زوجتك يارجل وهل صارحتها بما أنت له محتاج..؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو لم تصارحها بعد...! فمتى يحين الأوان..؟! وسناريوا تلك العلاقات ماذنب حليلتك
في تحمل تبعة الأعباء والأحداث ...؟!
بنظري ليس هناك أجمل من الصراحة بين الاثنان مهما بلغت بالمرأة جنون الغيرة والحب
لزوجها فلتصِّــر أيها الزوج على البوح لا على الكتمان..!

مايغيضني حقاً...!
تصرف بعض الأزواج كصفات الذئاب يرتقب حملٍ وديع يتَمشى على حافة الطريق أو تراه يرعى في مكانٍ مُخضرٍ اكتست أرضه بالأعشاب فنجد ذاك الذئب مهرولاً بخطى سريعة متباعده ليغرس أنيابه ومخالبه بجسد ذاك الحمل حتى يشلَّ حَركته



فهذا مانراه اليوم أو بمعنى أصح نسمعه يتركون بعض الأزواج زوجاتهم ويقضون أوقاتهم بمكالمات مع نساء لا ينوي الزواج بهن...! والغريب في الأمر استدراجه لتلك الفتيات تحت مسمى الأخوة حتى تصل إلى مالا يحمد عقباه وحين تتعلق قلوب تلك النساء يبدأ بالتهرب ويكشف أوراقه إن لم يكن قد أفصح يوما لها عنها
بأنه لا يستطيع فهو مُحصن ومتزوج وله أولاد
شر البلية مايضحك ...! فلست أعلم لماذا الزوجات لا تأخذ كل الصلاحيات هى الزوجة والأخت والأم والصـــديقة....بقلب زوجها ؟! لماذا يتعامل الرجل هكذا مع زوجته البعض منهم يعترف أنتِ زوجتي نعم وأحبك وأكن لك الود والإحترام أما تلك الصداقات هذه تقضية وقت فأولئك النساء لا يساوين ظفرك..! وتجد تلك التى أُوهمت بالحُب والوفاء حديثُ الساعة والمجالس يُحادث هذا وذاك فما الهدف المنشود مما يفعله بعض الرجال ولديهم زوجات بالحلال فالله المستعان...! نسوا أم تناسوا أمر لقاء الله ألم يُفكروا يوم الحساب ويوم تُعرض الأعمال
وبعضهم سَيُفضح على رؤوس الأشهاد...! إلى متى سيبقون هؤلاء الناس يتفاخرون في مابينهم بالحرام والتحدى ليسقِّطوا إحدى أولئك الفتيات ومايقهر القلب ويصرعه حين يكون الرجل مُحصن وهو وزوجته يتبادلان الحب والوئام فلما الإنحراف لا نعلم لما...؟!




فليحافظ المتهور الذي لا يبالي بالعواقب على عرضه وبيته أن يكون نهبة لكل لاهث وهو لا يدري، وصدق الإمام الشافعي - رحمه الله - حين قال: عُفُّوا تَعفُّ نِسَّاؤُكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم من يزني يُزنى به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فافهم


سأكتفي بهذا الجزء اليوم وسأستنطقُ بقية حرفي بالجزء الثاني
بحول الله

بقلمي فتاة السلطنة

فلتنفـــجر حـــروف صمتي ...!

الحقيــقة التى لطالما بحثتُ عنها

واليوم أجدها

لهذا سأُفجَّـــر قلمـــي

وأُبعثر حروفي التى باتت

تشكو من الأنـــــين

واحتبس الحبر بجوف أقلامي

من شدة طول المدة التى قضيتها

في البحث والوصول

للحقيقة ليس لشي إلا لأضع

النقاط على الحروف

وأوجه لكمه قاسية لكل

وجه تناسى دوره في هذا الوجود

وأضحى يُهرول هنا وهناك

لإصطياد أكبر عدد من

الفرائس والأحمال تاركاً

ومتجاهلاً زوجته بالحلال

التى باتت هى الأخــرى

في حالة من الاستياء والهوان

وأمست وأضحت بقلب محترق

وصل مرحلة الرماد

وسيلقى أولئك المتناسون جزائهم

يوم الحساب إن لم يعودوا قبل فوات الأوان

فصبـــرا يانسائنا صبراً

والله المستعان

بسم الله أبــــدأ

1
2
3
انتظروني بعد قليل بعون الله

السبت، 27 نوفمبر 2010

جميعهم رحلوا جميعهم ...!

ذات يــوم كُـنا نيام بعد ما أعيانا السير ففترشنا الأرض والتحفنا

السماء ونحن في العراء والليل قد تسربل بعبائته السوداء وهدئت

النفوس وأُغمضت الأجفان ولا نعلم نحنُ في أي مكان وماأن بزغ

الفجر حتى استفقت لأتفقد من كانوا معي هنا بالأمس وكانوا نيام

جميعهم رحلو جميعهم...! تركوني هنااااا دون دليل ولا أنيس

وحيدة وسط صحراء لا حياة بها ولا ظل أستظل به رحلو دون

أي سبب ولا حتى عذر ..!! هناااا كغريبٌ تائه لا يعرف الطريق

وأرض جدباء ليس بها سوى صوتٌ مُخيف وصـوت الرياح ..!

طال بحثي عنهم أيعقل رحلو بدوني؟! أين هم ؟خشيت الهلااكـ

أحمـلُ بداخلي طفــلة أعياني البُكــاء قدماي متورمتان!! لما

تركوني هنا وحيده حافية القدمان أي ذنبٍ اقترفتُ أنا ؟! أنوح

نوح الثكالى ولا يجيبني سوى صداي !لاأملكُ زاداً ولا ماء

عطشى أنـا وقد تقلصت أمعائي من شح الزاد ولا أرى أمامي

سوى أمــواج السراب بعرض الصحراء ! رباه أعني فما لي

سواكـ الشمس حارقة ولا مأوى سوى الجبال وأرضي رمضاء

ياإلهي،، أشعرُ بدوار غير قادرة على الإتزان سقطتُ مغشيا علي

حتى استفقت وأنا بين اثنين من الغلمان كانوا غاية في الجمال

سألتهم من أنتما؟ وأين أنا ؟ قالا: أنت في رعاية الله وبأرض الأمان

فسألتهم عن من فقدتهم بالصحراء هل رأيتموهم في مكان ما ؟!!
فأطرقا برأسيهما على الأرض وهم حزينان فقلت؟ ماخطبكما؟
أورأيتموهم هنااااا ؟!!!! أصدقاني القول تكلما ..! وهم صامتان
حتى أجهشتُ بالبكاء فساورني شعور بخطب ألمَّ بهم حتما
ماتوا وغطتهم كثبان الرمال..! حتى أفصحا نحنُ أسفان
فقد وجدنا رجالٌ أغراب متشابكي الأيادي وهم أربعة من بينهم شيخٌ
كبير وفتى واثنين من الغلمان وقد فارقو الحياة ! هنا أيقنت
أنهم هم بنفس الصفات لعلهم خرجوا للصيد وتاهو في قلب الصحراء
فعدتُ كما أنا يتيمة ووحيدة الإخوة والأخوات


الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

أقنعة مزيفة خادعة

متى سيأتي اليوم التي تتصافى فيه القلوب

وتلمع بريق زجاجات أرواحهم من طُهرها

قـــــاتل الله كل نفسٍ خبيثة وصورتها طفلةٌ

بريئة

مايهمني في كل وقت ان أتقي ربي بقدر ما أستطيع

وفي الأخير سنموت ويُحاسب كل امرئ على حده

ويقول ياليتني أتيتُ الله بقلب سليمٌ ومُنصاع له

ستندمون أيها الظالمون يوما ما وبلا شك

الخميس، 18 نوفمبر 2010

شُــــــــــكر وامـــــــــتنان لهؤلاء الأزواج

زوجات راقيات زوجات أضحت لهن سمعة طيبة وقبل الزواج مجهولات الهوية !! والسبب "ذلك فضـل الله يؤتيه من يشاء " أولئك الرجال كان للقدر معهم وقفة وحكمة ، من يرى تلكم النساء يقول ما الذي جعلها تحب ذاك الرجل ..؟! أو كيف قبلت أن تتزوج بهذا الرجل ..؟! هي ملكة جمال وهو كنقطة في بحر مقارنةً بجمالها ...! هي معلمةُ أجيال وهو مجرد موظف بسيط أعياه الزمان..! وتجد أولئك الناس يحللون شخصيات أولئك الأزواج ومن يشبه حالهم ... وفي الحقيقة بعد أول سنتين من الزواج تغيرت حياة تلكم النساء بشخصياتهن البعض منهن في تفكيرهن وطريقة تعاملهن مع الآخرين والبعض منهن قبل الزواج مندفعات في إطلاق الحكم على الآخرين ومندفعات في الدفاع عن أنفسهن فبعضهن يقول: " أستطيع أخذ حقي بيدي " أو"ليس هناك على وجه الأرض من يُهين كرامتي أو يشتمني أو يُقلل من شأني" ..! ولكن حين تزوجت ظهر في حياتها رجل له شخصيته بمنتهى الرزانة وعقله مُدبر في التخطيط ومُدرك كيف يجعل من زوجته شخصية محبوبة بين الناس والكل يذكر إحسانها وطيب قلبها وحُسن سُلوكها بمجرد إتباعها الدقيق لِخُطاه ونصائحه بحذافيرها على عكس تلك الزوجة المتصفة بسليطة اللسان ... فهنا تكون المرأة أو الزوجة بين صراع في مابين ما قضته في حياتها من تعاليم وطُرق في التعامل مع الآخرين وبين طريقة زوجها التي تجعلها غير مُتقبله للوضع الراهن فالنمط جديد ، وفي ظل ذلك تحدث مشاكل لا يفطن لحلها سوى الأزواج ذو العقول الذكية والسبب أن لتلك الخلافات أساسها دخول الزوجين لعالم لا يشبه عالم الطرف الأخر في كل شي هذا من بيئة وذاك من بيئة مُغايرة كلٌ قد تربى على طريقة عيشة مُعينة فتحدث المشاحنات والاختلافات وللأسف البعض ينتهي زواجهم بالانفصال إلا هؤلاء الرجال الحُكماء الأذكياء الذين أنحني لهم تحية وإجلال لأسلوبهم الرائع في فن التعامل والصبر على زوجاتهم رغم اختلاف العادات والتقاليد في ما بينهما . كم أقف بكامل إعجابي وأُصفق لمثل هؤلاء الأزواج كيف استطاعوا أن يُغيروا من نسائهن إلى هذا التطور الملحوظ..؟! رغم بساطة جماله وجيبه المتوسط الدخل ولكن تواضعه شخصية الغني المتفاني والمحبوب بين أصحابه وأسرته وحتى بين طاقم عمله مُبتعداً كل البعُد عن الغطرسة والكبرياء والتفاخر ، حقاً رأيتُ زوجات قبل زواجهن قد عِشن حياتهن في قمعية وتهديد ووعيد من جانب الأهل على كل زلة تفعلها بشكل مُبالغ فيه وفي حين الجزء الأخر متهاونين فيه من حياتهن في طريقة ممارسة ألوان الفنون في التعامل مع بناتهم حتى لا تُخطئ في حياتها بأسلوب مُتعب للنفس والجانب الذي أهملوه مع بناتهم هو الشرارة التي تشتعل كالنار في" الهشيم في اليراع " في حياتهن الزوجية ففي ذاك الجزء إما بذكاء الزوج تخمد تلك الشرارة فتموت أو تشتعل فتزيد . فما أريد أن أختم به حديثي هو أن في هذه الأرض يوجد رجالٌ بتواضعهم وذكائهم في التفكير الصحيح وكيفية التفنن في تخطي المشكلات والنجاح في حل المشكلة وعدم تفاقم حجمها وبسمعتهم الطيبة التي ذاع سيط أسمائهم بأرجاء الأرض وبفضل الله أصبح لتلك الزوجات شأنٌ في الأرض والفضل بعد الله لسمعة أزوجهن وليس لجمالهن أو مالهن والعكس صحيح لكل رجل كان لا شي وبفضل الله ومنه وكرمه لِطهر زوجته وصبرها الطويل وإيمانها الغزير صبرت عليه وصنعت من شخصيته الضعيفة شخصية رجلٌ يكاد لا يُصدقها الواصفون بأن تلك الشخصية كانت لنفس الرجل لمن كان لا يملك أدنى هيبة ورزانة عقل وقوة منطق فشـــــــكراً جزيلاً لهؤلاء وهؤلاء أي للأزواج والزوجات .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

لـــن تنثني عزائمي رغم عيوني الباكيــة.............!



لماذا يُحاربونني..؟! لماذا يقسون علي بحديثهُم؟!

وكلماتهم الجارحة..؟!

لماذا حين نناضل من أجل تحقيق أهدافنا ..!

نكون بأنظارهم مغرورون ..؟!

أحبسُ أنفاسي لأخرجها بذكر الله لتنهال على الحسنات

وتُمحى عني السيئات فوصفوا صمتي بالتعالي والكبرياء


هجرتُ هاتفي لوقتٍ من الزمان

ولا أجيب إلا للضرورة

أو لتخليص بعض الطلبيات من موقعي التسويقي

الخاص ..

أوليس من حقي تنظيم حياتي هكذا..؟!

عجبي أترا تضحياتي في الاقتصاد..!

وعدم التبذير في إهدار المال لأتمكن من استكمال

دراستي ولأتمكن من شراء سيــارة خاصة

أويُعد غرورٌ وتغطرسٌ وكبرياء........؟!


أهكذا معنى التفوق والنجاح بأعينهم..؟!

لماذا نسوا وقفاتي ؟ ووقتي ومالي حين كنت معهم..؟!

وماذا عن انصاتي المُذهل...!

للأطراف الشاكية الضائقة ذرعاً من مأسي الحياة..؟!

وماذا عن استقطاع وقتي المزحوم بالأشغال

والتحديات لتلكمُ القلوب الباكية..!

لماذا أكونُ لهم الصدر الحنون ...!

ويُجازونني بالطعن بالسيوف وقلبي يحرقون..؟!


هُم لا يعلمون لما أنا صامتــــــــة..؟

ولا يعلمون بأن عيني باكية ماطره ؟

ولا يلتمسون لي الأعذار لطول غيابي..؟!

ولكني من هنا أتحداهم جميعهم حين أُحقق

مُبتغاي السامي بعزة الله والتي سأجني ثمارها

يوما من الأيام وسيندمون على ظلمهم لي

وتمزيق قلبي بأسى كلماتهم وتعذيبهم بتحطيمي

هذا كله لو كان جسدي باقي وتعج الروح فيه

وتجري الدماء بأوردتي وقلبي ينبضُ بدقاته

مادمتُ حيةً ....!!

لن تنثني عزائمي رغم عيوني الباكية


سأكتبُ وأزخرف أوراقي بكتاباتي

وقلمـــي صديقي الحاني المُعتز بذاتي


ومادمتُ أعمل وأكسب لقمات عيشي

بعرق جبيني فأنا على صواب ولست ظالمة


وأسأل الله حسن الخاتمة وداري الجنة الخالدة.


بقلمي فتاة السلطنة

14 ــ 11 ـــ 2010

السبت، 6 نوفمبر 2010

هــــــــــــي والقــــــــــلم اهدااااااء

هـــــــــــــــــــي والقــــــــــــلـــــــــم

على جذع الشجر
قصاصة ورق
سطور دُّوُنَتْ عليها أحرفاً
له وزنٌ أدبي
وذائقةٌ الشعر بها عجيبةً
لقلمٍ تشرب الأدب
بينما أسفل الجذع
لمحتُ مشطاً
ومنديلاً رطباً
يبدو لآثار عينِ أمطرت
فحملتهم معي
لعلي اقتفى أثراً
لصاحب قصاصة الورق
فتابعتُ سيري
حتى رأيتُ نهراً صافياً
وماءه عذب
فشربتُ منه
حتى ارتويت فالتفتُ يمنةٌ
وإذ بي ألمح فتاة حسناء الوجه
كفلقة البدر
فاقتربتُ منها
لعلها صاحبة المشط
وقصاصة الأدب
والمنديلُ الرطب !
سألتها بابتسامة الود عن اسمها؟!
قالت أنا هي
أنا اسمي مُشتق من جمال القمــــر
فأسموني قمـــر
وكـانت عينها تترقرقُ من الدمع
حتى انتَحرت على أحضانها !
فرقَّ قلبي لها فقلتُ لها: أهذه لك؟!
قصاصة الورق؟؟
والمنديل ؟؟
وهذا المشط؟؟!!
فأومأت برأسها
وقالت نعم
تركتها هناك لأنسى الألم
وسطوري ذكرى
ورسالةٌ لترحل مع الريح
وتصل لمن يعنيه الأمر
ومشطي
كانت ذكرى من أحبة الأمس
كانوا معي فهجروني
فتركته عند الجذع
لأمحو ذكريات الأمس
فَجَّرَتْ أَودِّيَةُ عَينِي
فمسحتها بمنديلي
ونسيت الأمر
وجئت عند هذا النهر
لأرتشف منه
والآن قد حان الرحيل
واتركي ما لديك عند ذاك الجذع !
فسحابة الحُــب
في القلوبِ الخَّيِّــرَة
قد أمطرت
وسأقتفي أثرها
فأولئـك من يقدسون
قلب قمــــــــــر .

بقلمـــــــــي
فتاة السلطنة