الأحد، 14 نوفمبر 2010

لـــن تنثني عزائمي رغم عيوني الباكيــة.............!



لماذا يُحاربونني..؟! لماذا يقسون علي بحديثهُم؟!

وكلماتهم الجارحة..؟!

لماذا حين نناضل من أجل تحقيق أهدافنا ..!

نكون بأنظارهم مغرورون ..؟!

أحبسُ أنفاسي لأخرجها بذكر الله لتنهال على الحسنات

وتُمحى عني السيئات فوصفوا صمتي بالتعالي والكبرياء


هجرتُ هاتفي لوقتٍ من الزمان

ولا أجيب إلا للضرورة

أو لتخليص بعض الطلبيات من موقعي التسويقي

الخاص ..

أوليس من حقي تنظيم حياتي هكذا..؟!

عجبي أترا تضحياتي في الاقتصاد..!

وعدم التبذير في إهدار المال لأتمكن من استكمال

دراستي ولأتمكن من شراء سيــارة خاصة

أويُعد غرورٌ وتغطرسٌ وكبرياء........؟!


أهكذا معنى التفوق والنجاح بأعينهم..؟!

لماذا نسوا وقفاتي ؟ ووقتي ومالي حين كنت معهم..؟!

وماذا عن انصاتي المُذهل...!

للأطراف الشاكية الضائقة ذرعاً من مأسي الحياة..؟!

وماذا عن استقطاع وقتي المزحوم بالأشغال

والتحديات لتلكمُ القلوب الباكية..!

لماذا أكونُ لهم الصدر الحنون ...!

ويُجازونني بالطعن بالسيوف وقلبي يحرقون..؟!


هُم لا يعلمون لما أنا صامتــــــــة..؟

ولا يعلمون بأن عيني باكية ماطره ؟

ولا يلتمسون لي الأعذار لطول غيابي..؟!

ولكني من هنا أتحداهم جميعهم حين أُحقق

مُبتغاي السامي بعزة الله والتي سأجني ثمارها

يوما من الأيام وسيندمون على ظلمهم لي

وتمزيق قلبي بأسى كلماتهم وتعذيبهم بتحطيمي

هذا كله لو كان جسدي باقي وتعج الروح فيه

وتجري الدماء بأوردتي وقلبي ينبضُ بدقاته

مادمتُ حيةً ....!!

لن تنثني عزائمي رغم عيوني الباكية


سأكتبُ وأزخرف أوراقي بكتاباتي

وقلمـــي صديقي الحاني المُعتز بذاتي


ومادمتُ أعمل وأكسب لقمات عيشي

بعرق جبيني فأنا على صواب ولست ظالمة


وأسأل الله حسن الخاتمة وداري الجنة الخالدة.


بقلمي فتاة السلطنة

14 ــ 11 ـــ 2010