الجمعة، 17 سبتمبر 2010

فَــأنتَّ مَــنْ نَــزَّعتُ له لِـــثَامي

يَسُّوقُني القَدرُ إليكَ
............... فَعَلمّْتُ أَنْ بُعدُكَ عَني بِيدكَ
رسَالةٌ فَهمتُهَا مُؤخَّرا
.................وَلكنِّي سَأقبَعُ تَحتَ جَنَّاحَيّْكَ
قد يكون عناداً ..!!
وقد يكونُ وفاءاً ..!!
وقد يكونُ كَــيداً..!
لستُ أنــا من تُهرول الذئابُ حولها
إن كُنتَ تَرانِّي حَمّلاً جميلاً وَديعاً
أُبشرُكَ بِأنكَ المَسكينَ
...
قَد يَبسَّمُ فاهي ضاحكاً مُتقَّنِّعا
وعندَّ الاقتراب وَحشاً قَاتـلاَ
...
قَِيلَ الغواني يَغرَّهُنَ الثناءُ
وعلى نَهجهِ إن نزعتُ لِثامي
سَأتقِّنُ أدوارَ العِّشقِ والوفاءُ
سَأمّطِّرُكَ بوابلِ الحُ ـبِ والهيامي
حتى أُذيقُكَ منَّ الحُ ـبِ أسقامي
...
وفورَ سُقوطُكَ
من العِشقِ بأسوءِ الأحوالي..!
سَـأرقُصُ لكَ طَرباً
وأُغني أجملَ الأغاني
لإنتصاري على غُروركَ
الذي أمرضني لأزماني
وحين أراكَ نادماً مُتأسفاً مُتباكي
سأضُّمُّكَ ضَمَةَ المُشتاقِ الحاني
ولو صَعدتْ رُوحكَ للرحمنِ
بعدها لن يَسكنَّ مَخلُوقاً جَنـاني
....
مَنحتُكَ االوفاءُ حين تَغافلتَ عنه
وسأمنَحُك إياهُ وأنت راحلٌ عني
هذا إن لم تلحقُكَ روحي
ويَــبرُد جسمي وتُفارِقُ جُثماني
....
فأنـت فقط من استحقَ
حُـبي
وقَلبي
وكَيدي
ودهائي
فــأنتَ منْ نَـــزَّعــتُ له لِثامي .
بقلمي فتاة السلطنة
17 ــ 9 ــ 2010

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حروف يقرأها القلب قبل اللسان 
بورك الكاتب في الدارين

غير معرف يقول...

القريب البعيد