قَلبِّي مِنَّ هَواكَ
ارتوى وأثّمَّرَ رُمَّانَّه !
أَشّبَّعتَّهُ حَتَّى ارتَّوت أَشّجَّارَه،
فاسّتَّظَّلَّ العِّشّقُّ تَحتّ فُرُوعِّهِ
كَطِّفلٍ قَدِّ استَلقَّى عَلى نَهّرِِ الحَنِّينْ !
مُّمّْسِكّْاً بِلُّعّبَّتِّهِ خَوّفاً مِنّْ أَنّْ يَفّقّْدَّهَا
مُحْتَّضِّنَّاً لَها
وَعَيّنهُ غَفَّتْ مُتَّوسِّدَاً صَدّرَ التُّرَّابَ
مُتَّمّْنِياً دِفئَ الحَنيِن
لِكي لا يَتَّفْلَتَا
هَوى رُوحي
يَا مَنّْ أَوغَّرّتَ حُبُّكـَ بِّصَّدّْرِ الجَّوىَ
سَهماً ثَقَّبّتَ لُُبَّ الفُؤاد
َ فانّفّجَّرَتْ مِّنّه عُيوناً
قَد تَشَّرَبّتْ مِنّْ عُمّقِّ أَرضُّكَ
رُوحَ الحُبِّ وَالهَوى
فانبَجَّسَّتْ مِنهَا نَافُّورَةِ الشَّوقِ
وَصّمّْتُ الحُبِّ الذّي أَبى إِلا أَنّْ يَتَّكَّلَّمَ .
فتاة السلطنة
8ــ 12 ــ 2009
ارتوى وأثّمَّرَ رُمَّانَّه !
أَشّبَّعتَّهُ حَتَّى ارتَّوت أَشّجَّارَه،
فاسّتَّظَّلَّ العِّشّقُّ تَحتّ فُرُوعِّهِ
كَطِّفلٍ قَدِّ استَلقَّى عَلى نَهّرِِ الحَنِّينْ !
مُّمّْسِكّْاً بِلُّعّبَّتِّهِ خَوّفاً مِنّْ أَنّْ يَفّقّْدَّهَا
مُحْتَّضِّنَّاً لَها
وَعَيّنهُ غَفَّتْ مُتَّوسِّدَاً صَدّرَ التُّرَّابَ
مُتَّمّْنِياً دِفئَ الحَنيِن
لِكي لا يَتَّفْلَتَا
هَوى رُوحي
يَا مَنّْ أَوغَّرّتَ حُبُّكـَ بِّصَّدّْرِ الجَّوىَ
سَهماً ثَقَّبّتَ لُُبَّ الفُؤاد
َ فانّفّجَّرَتْ مِّنّه عُيوناً
قَد تَشَّرَبّتْ مِنّْ عُمّقِّ أَرضُّكَ
رُوحَ الحُبِّ وَالهَوى
فانبَجَّسَّتْ مِنهَا نَافُّورَةِ الشَّوقِ
وَصّمّْتُ الحُبِّ الذّي أَبى إِلا أَنّْ يَتَّكَّلَّمَ .
فتاة السلطنة
8ــ 12 ــ 2009