الخميس، 22 يوليو 2010

§ بـِنــتِّي ... ولُو بـــَعَّدّْنــِي بِّــكّْــر..§

كَــتبتُ هذه الأحـرف بَعد ما صَرخ صَمتي
كَفاكم تَحدي وهذه اللوحه إحدى عشرات
المُشكلات التى تنخر عظم المُجتمع
يُثبطون ويحبطون وفي الأخير تدور
الدائرة عليهم ويسيرون على نفس خُطانا
واعجباه ...!!!
§ بِنتِّي ... ولُو بَعَّدّْنِي بِّــكّْــر..§

ذَّنبِّي أَحِبَّهَا . . عَشَّقّْتَّهَا حُبّْ أَسكَنّْتَهَا قَلبِي
وِبإحسَاسِي أَدَّفِّيِهَا حَضَّنّْتَهَا وِدّْ
وَعَانَقْتَّهَا شُوقِ الأَحَبَّابّْ
كُفُوفي لِجِّسَدّْهَا حَارِسْ وِحِّضّْنِّي لَها مَهّدْ
وأهّدِّيِتَهَا الأَمَان وِتَعبّهَا يِكسِّرِنِّي
وِسَاهَرتَهَا لِيَالِي المَّرَضّْ سَهّْرِ الأُمّْ
وِتِّكّْبَّر وِيِّكّْبَّر جِنُّوُنِ الحُّبّْ بِقلِيبِي
عِمّرَها شَهّرِينْ عِمُر حَلاَهَا وَعَشَّقّْتَّهَا شَرَاتِّ الأُمْ
الحَامِلّ ضَنَاهَا صُوَّر أَيَّامَهَا عِنّدِّي لَحّظَّه بِلحظَّه
رَاعِيِتَها ورَبِيَتهَا ليِن مَا صَافَحَتْ خِطّْوَاتَهَا عَامَّهَا الأَوَّل
وَأذّكَِر إختٍ تِحَدَّتّْنِي أَفّْلَحْ أَكُوُنْ لَهَا أُمْ
والسَبَبْ لا رَبِّيِتّْ وِلا وَلَدّْت!
يَا نَاسْ أنَا قَدَّهَا وبَّرَاعِيهَا كَطِّفْلِتِي
وَأُخوُي أُحِّبَّه وشِرِِيكِتَه حَبِيَبهْ وإِختْ
وَأتشَّرَفْ لِبِنتُّهُم أَصّبَح لَها أُمْ
يِسّتَصّْغَرُونِي
جَرحُوا شُعُوُرِي
وِرَاعِيت طِفّلِتِّي وِنّجَّحَتْ
وِاحّْتَّفَّلنَا بِعَامَهَا الأَوَّلْ
يَا رُوحْ عِمّْرِّي إِنّْ صَابْ طِفّْلِتِّي شَي
يِحّْتِّّرِقْ قَلّبِّي وَاحْتِّضِّنْ ألَمّْهَا
وِتِسَّابِقَنِّي دِمُوُعْ عِينِّي
وِيَمّْضِّي الوَقّْتْ
وِتّتعَانَّقْ عَقَّارِبِّ السَاعة
وصَارَتْ بِنّتِي بِعَامَهَا الرَابِّع وِشّهُوُرَهَا الخَمّسْ
حُبَّهَا فِي قَلّبِّي حَلاَّتِ الشّْهَد
ومِّنّْ تِّحَدَّتّْنِي دَار فِيهَا الوَقَّتْ
آآه أشُّوفَّهَا تِحّْتِّضِّنْ حَفِّيِدَّهَا الأوَل عَشَّانَّهْ الِّبـِكّْر
وِتّْسّرِي فِيه وِيّنْ مَا حَاجَّهَا الوَّقتْ
وَكَّأنَّه ضّْنَاهَا وتِّحضِّنَّهْ سَاعَات ولِيَالي
وِبِّالأَمّسْ
قَالتّْ نَصِّيحَة
طِفّْلَّتّهُمْ لا تِّرَاعِّيِهَا بُكّْرَّه يُلُوُمُوكْ إِذَّا جَّرَحَّها شَي!
وِإنّْ نَزّْفَّتْ وَلَّوْ ثُوَّانِّي
وَأشُّوفِّ الحَالْ مَعَّاهَا فَاقّْ الوَّصّْفْ
حَفِّيِدَّهَا مَعّهَا فِّي كِّل وَقّتْ
وَتِّقّْطَّعْ فِّيِهِ المِّسَّافَّاتْ وِتّْسَّاَفِّر فِّيه
وَكَّأَنَّه يِتِّيمٍ بِلاَّ أُمٍ وبّْلاَ أبْ
تِدَّاَرِّيْه ..!!
يَا وِّيل قَلّبِّي
شُوُقِّي لِبِّنّْتِّي شُوقِّ الصَّحَارِي
لِسِّيلْ المّْزُّونِ الرَاعِّدَّه بِشِّدَّةِ الحَّرّْ
سِبّْحَانَّكْ يَاارَّبْ
مِّلاَمّْه أَنَّا بِكِّلِ وَقّْتْ
ونَسَّو إِنَِه يِِدُّورِ الزَمَّن
وَيِحِّيِنْ مَا صَارْ عِنّدِّي
يِصِّيرلِهُم وَأشَّدّْ
يَا نَاس وِشّْ أَنُّوحْ..؟!
وِشّْ أَشّْكِي ..؟!
قَلبِّي حَزيِنٍ .. وَمَهّْمُّومْ..
مِنّْ جُّورِ الأنَامْ
مِنّْ أنَّا فِي المَّهَّدّْ
مَا هُو ذَنّْبِّي مَا شَّرَبْتِ كَاسِ العِرسْ
وأفرح وأحضن عِيَّالِي وُعُقِّبّْهَا أَكُّوُن قَدِّ التَحَّدِّي
وَاحّضِّنّْ بِنتْ الغالي وأدِّقِ الصَّدرْ
وأقول أعَدَّهَا بِنّْتِّي
لا تِعَيِّبْ الطَّيّب عَلى خِيّرَه وبُكرَه يُحُوجِّكِ الوَقت
وتِلبَّسْ الطِّيب غَصِّبْ عَنّكْ ..
واليُوم بِنّتِّي تِلعَبْ بِأحَضَّانْ أَهَلهَا وَأنَّا أفرَح
كِنت قَدِّ التَحَدِّي واِنتَصَّرت
تِبّْقَى بِنتِّي حَيَّاتِي ولُو بَعَّدّْنِي بِّــكّْــر..
بقلمي فتاة السلطنة
الاثنين
8 ــ 2 ــ 2010

ليست هناك تعليقات: